دائما ما تشعر أمريكا بالتهديد من دول عديدة وعلى رأسهم كوريا الشمالية التى أصبحت تهديد حقيقى عليهم , وذلك بسبب أنها أصبحت تهدد كل فترة أنها سوف تضرب أمريكا أو أنها تصنع أسلحة نووية وترسلها على أمريكا , وهذا ما جعل أمريكا تقلق بالفعل وتخشي المواجهة الحربية معها , ولذلك قررت أن تحاربها ولكن بشكل أخر وهو الطريق الوحيد الذي تعرفه أمريكا فى الحروب , حرب باردة واستفزاز الدول من خلال الألعاب والهكر والتصريحات , وها نحن أمام حرب ومقاومة أمريكية ضد الجيش الكورى فى مراجعة الجبهة الداخلية.
تدور أحداث القصة في عام 2029 أي بعد عامين من الجزء الأول وأربع أعوام منذ احتلال القوات الكورية الشمالية للولايات المتحدة الأمريكية , وبعد معركة سان فرانسيسكو الشهيرة فقدت القوات الكورية بعض الولايات الغربية لأمريكا ومنها هاواي وألاسكا علي سبيل المثال , وهو ما دعا القوات الكورية للسيطرة علي بعض الولايات الشرقية واتخذت من فيلاديفيا مقر لها بل اتخذوا منها قاعدة عسكرية لهم , ومنذ اتخاذ القوات الكورية لفيلاديفيا مقر لهم وهم يعاملون السكان بشكل سيئ جدا مما تسبب في قيام ثورة شعبية جديدة علي يد دانا (Dana) أحد زعماء الثورة الشعبية ومساعدها إثان الذين يحاولون استعادة المدينة من الجيش الكورى بمساعدة المقاومة الشعبية.
- الشركة المطورة : Dambuster Studios
- الشركة الناشرة : Deep Silver
- المخرج : Hasit Zala
- المحرك : CryEngine
- الأجهزة : PS4-XBOX One-PC
- تاريخ الصدور : May 17, 2016
- نوع اللعبة : First-person shooter
- أنماط اللعبة : Single-player, multiplayer
لعبة الجبهة الداخلية فى هذا الجزء ستكون مختلفة تماما عن الجزء الأول فى الجيم بلاى والإضافات والتحسينات , وهذا بالتأكيد بسبب تغير الشركات والفكر الجديد الذي طرحته الشركة الجديدة , ولكن تبقي اللعبة من نوعية التصويب بمنظور الشخص الأول الذي يظهر السلاح فقط مع أمكانية تقريب التصويب , ولكن التغير الجذرى فى اللعبة إنها أصبحت لعبة عالم مفتوح داخل خريطة كبيرة لمدينة فيلاديفيا المنقسمة لثلاث مناطق , وقبل أن نتحدث عن مناطق اللعبة سوف نتحدث عن فكرة التوسع داخل اللعبة وجعلها لعبة عالم مفتوح , وهذا السبب يجعل اللعبة طويلة جدا فى مراحل القصة التى ستعتمد أيضا على أنجاز المهام الجانبية ومساعدة بعض فرق المقاومة أو السكان الأصليين أو قتل والهجوم على معسكرات الأعداء.
قصة اللعبة :
تعتبر قصة بسيطة فى المحتوى ولكنها عميقة فى المعنى ولكن داخل اللعبة تعتبر مملة لأنها ستجعلك تخوض مقاومة شعبية ضد جنود الاحتلال من خلال مهام متكررة وقتل دائم.
|
|
أسلوب اللعبة :
ما يميز اللعبة هو أسلوبها فى التصويب الدقيق وبعض الأفكار الجديدة من استخدام الهاتف للعالم المفتوح بدون قيود ويجعلك تتجول فى أماكن خطيرة كما تشاء مع المهام الفرعية.
|
|
الرسومات :
للأسف ظهرت رسومات اللعبة بشكل غير متوقع رغم وجود محرك قوى فى تطوير اللعبة ولكن عامل نقص الخبرة جعل هناك أخطاء تقنية عديدة تظهر فى الرسومات والبيئات.
|
|
الأصوات :
قام فريق التمثيل بتأدية الأصوات بشكل جيد رغم تأخر المخارج الصوتية قليلا مع وجود موسيقي تصويرية جيدة جدا تجعلك تشعر بقوة الثورة والمعارك القوية والرائعة.
|
|
الذكاء الاصطناعى :
يعتبر ذكاء الأعداء متوسط واستجابتهم عادية بحيث يمكنهم أن يلاحظوك عن بعد ويطلقون النار عليك إذا كنت تحمل أسلحة ويشكلون تهديد قوى فى المجموعات.
|
|
عمر اللعبة :
وقت إنهاء اللعبة يعتبر مناسب لنوعيتها بحيث تنهى اللعبة فى 10 ساعات تقريبا ولكن لن تقوم بإعادتها لان المهام متكررة ومملة حتى نمط متعدد اللاعبين يعتبر بسيط وغير متعدد وهناك ألعاب من نفس النوعية أقوى منه.
|
|
تعتبر اللعبة متوسطة لمحبي ألعاب التصويب ولكنها للأسف خيبت كل التوقعات ولم تظهر بالشكل المطلوب مثل الجزء الأول ولذلك ننصح بعدم شراء اللعبة وانتظار ألعاب أفضل منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق